تاريخ مركز الصحابة
تأسس مركز الصحابة للقرآن والسنة (سابقًا مركز سلمان الفارسي لتحفيظ القرآن الكريم) في عام 1976 على يد الشيخ طاهر محمد الحمادي، وتطور على مدى العقود ليصبح منارة للتعليم القرآني والدراسات الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدايات المركز كانت متواضعة، حيث بدأ كمركز لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة الشارقة، ثم تطور في عام 1982 ليصبح جزءاً من مدرسة سلمان الفارسي الخاصة، مع الحفاظ على تركيز قوي على التعليم القرآني.
مع مرور السنوات، تم تطوير المركز وتوسيع نطاق خدماته ليشمل دراسات متعمقة في التفسير والحديث النبوي والفقه، إضافة إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها. ومع صدور مرسوم إنشاء مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية بالشارقة اصبح المركز يمارس نشاطاته تحت اشراف هذه المؤسسة . وبعد تشكيل مجموعة المواهب التعليمية عام 2022، أصبح المركز جزءاً رسمياً من المجموعة التي أسسها السيد عمر الحمادي، مما أتاح له المزيد من الموارد والدعم لتطوير برامجه وتوسيع نطاق خدماته.
نفخر اليوم بانتقالنا إلى مبنى جديد في منطقة العزرة بالشارقة في يوليو 2024، مما يتيح لنا توسيع خدماتنا وتقديم بيئة تعليمية أكثر تميزًا لطلابنا. تجمع رؤيتنا التعليمية بين الأصالة والمعاصرة، حيث نسعى لتخريج جيل متمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية مع امتلاك أدوات العصر الحديث.
الفترات التاريخية
1976 تأسيس مركز سلمان الفارسي للقرآن من قبل الشيخ طاهر الحمادي
1982التحول إلى مدرسة سلمان الفارسي الخاصة مع منهاج وزارة التربية والتعليم
1988إضافة برامج متخصصة في علوم الحديث والسنة النبوية
2001 الإنضمام الى إشراف مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية .
2022الانضمام رسمياً إلى مجموعة المواهب التعليمية
2024 الانتقال إلى المبنى الجديد في منطقة العزرة
الرؤية
أن يكون مركز الصحابة للقرآن والسنة صرحاً تعليمياً رائداً عالمياً في تخريج أجيال متميزة من حفظة القرآن الكريم والعارفين بالسنة النبوية، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويسهم في بناء مجتمع إسلامي واعٍ.
الرسالة
يلتزم مركز الصحابة للقرآن والسنة بتقديم تعليم متميز للقرآن الكريم والسنة النبوية من خلال منهجية تعليمية متكاملة تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، وبرامج متخصصة تجمع بين الحفظ والفهم والتطبيق، في بيئة تعليمية محفزة تغرس حب القرآن والسنة في نفوس الناشئة.
- منهجية تعليمية متكاملة تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين
- برامج متخصصة تجمع بين الحفظ والفهم والتطبيق
- بيئة تعليمية محفزة تغرس حب القرآن والسنة في نفوس الناشئة
- إعداد معلمين مؤهلين قادرين على استخدام أساليب تعليمية متطورة
- توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم القرآني
- تعزيز الشراكة المجتمعية وإشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية
مركز الصحابة
منارة للتعليم القرآني
القيم
الإتقان
الالتزام بأعلى معايير الجودة في التعليم
التيسير
تبني منهجيات تعليمية ميسرة تناسب جميع المستويات
الشمولية
الجمع بين الحفظ والفهم والتطبيق
المعاصرة
مواكبة التطورات التربوية مع الحفاظ على الأصالة
البيئة المحفزة
توفير بيئة تشجع على التعلم وتنمي روح التنافس الإيجابي
التكامل المؤسسي
التعاون بين جميع أركان العملية التعليمية
الابتكار
تبني أساليب إبداعية في التعليم
الوسطية
اعتماد منهج الاعتدال في الفهم والتطبيق
الأهداف الاستراتيجية
تطوير منظومة تعليمية متكاملة للقرآن الكريم والسنة النبوية
تحقيق التميز المؤسسي في كافة العمليات والخدمات
تأهيل وتطوير الكوادر التعليمية لرفع كفاءة الأداء
تعزيز مكانة المركز محلياً وإقليمياً ودولياً
تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل دور أولياء الأمور
تحقيق الاستدامة المالية وتنويع مصادر الدخل
تطوير البنية التحتية والتقنية الداعمة للعملية التعليمية
نشر ثقافة التميز والإبداع في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية
الشعار
"اجتهدَ.... ثم ثابرَ...ثم تفوّقَ... ثم تميّزَ... ثمَّ أصبحَ ماهراً"
مميزاتنا
منهجية تعليمية متكاملة: نهج تعليمي فريد يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ويجمع بين الحفظ والفهم والتطبيق
كادر تعليمي متميز: معلمون ومحفظون ذوو خبرة وإجازات في القراءات المتواترة والمتون العلمية.
بيئة تنافسية محفزة: مسابقات وهدايا ورحلات وألعاب رياضية وحوافز مستمرة لتشجيع الطلاب وتحفيزهم على الإتقان والتميز.
رعاية الخريجين من الحفّاظ بإدخالهم دورات تدريبية تمكّنهم من العمل كمحفظين في مؤسسات مجموعة المواهب التعليمية.
رفع كفاءة الخريجين العلمية بإعطائهم الأولوية للإلتحاق بحلقات المركز للإقراء بالسند.
متابعة خريجي المركز وإشراكهم في كافة المسابقات المحلية المتعلقة بالقرآن والسنة لصقل مهاراتهم في العلوم التي اكتسبوها.
متابعة مستمرة: نظام متكامل لمتابعة تقدم الطلاب مع إشراك أولياء الأمور عبر دفتر متابعة أسبوعي ومجموعات تواصل.
برامج متنوعة: تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية والمستويات، من الأطفال في سن 4 سنوات إلى الكبار.
تقنيات تعليمية حديثة: دمج التكنولوجيا في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية لمواكبة العصر وجذب الطلاب.
مشاركة مجتمعية: فعاليات وأنشطة دورية تعزز التواصل المجتمعي وتنشر الوعي بأهمية القرآن والسنة.
مبنى حديث: انتقلنا إلى مبنى جديد مصمم خصيصًا لتوفير بيئة تعليمية نموذجية تناسب العملية التعليمية.
نظام متابعة إشرافي: زيارات يومية من مشرفي القرآن لضمان تطبيق المعايير التعليمية وتحقيق الجودة.
الإدارة العليا
المدير العام
يشرف على جميع العمليات الإدارية والتربوية ويضع الخطط الاستراتيجية ويتواصل مع الجهات الخارجية والمجتمع المحلي.
أقسام المركز
قسم الخدمات المساندة : ويضم الإدارات التالية :
-
إدارة الموارد البشريةتتولى شؤون التوظيف والتدريب وتطوير أداء الموظفين
-
إدارة الموارد الماليةتتولى إدارة المصروفات والإيرادات والسجلات المالية وإعداد التقارير.
-
إدارة تقنية المعلوماتتشرف على الأنظمة التقنية والشبكات وتقدم الدعم الفني للمركز
-
إدارة التخطيط الإستراتيجيوضع الخطط الإستراتيجية ومتابعة تنفيذها.
الأقسام التعليمية
-
يديرها ويشرف عليها محفظون متخصصون حازوا على السند بالقراءات القرآنية المتواترة والمتون العلمية التي تمكّنهم من أداء مهامهم بكفاءة، وتشمل هذه الأقسام:
قسم الذكور، وقسم آخر للإناث وكل قسم منها يتكون من خمس شعب
-
شعبة القرآن الكريم
-
شعبة السنة النبوية
-
شعبة الإقراء بالسند
-
شعبة تعليم الكبار
-
شعبة التدريب والتطوير
قسم التأسيس: ويتضمن الشعب التالية
-
شعبة التلقين والقراءة بأحكام التجويد
-
شعبة تعلّم القراءة والكتابة برسم المصحف