يسعدني اليوم أن أشارككم فرحة الانتقال إلى المبنى الجديد لمركز الصحابة للقرآن والسنة في منطقة العزرة بالشارقة، هذا الصرح التعليمي العريق الذي بدأ رحلته قبل أكثر من أربعة عقود على يد والدي الشيخ طاهر الحمادي، حفظه الله ورعاه.

إن انتقالنا إلى المبنى الجديد ليس مجرد تغيير للمكان، بل هو انطلاقة جديدة نحو آفاق أرحب من التميز والإبداع في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. فمركز الصحابة للقرآن والسنة هو إحدى الركائز الأساسية في منظومة مجموعة المواهب التعليمية التي نفخر بها، والتي تضم خمس مؤسسات تعليمية رائدة تخدم أكثر من 4500 طالب وطالبة في الإمارات.

لقد حرصنا في مجموعة المواهب التعليمية على تقديم تعليم متميز يجمع بين التميز الأكاديمي والقيم الإسلامية الأصيلة، إيماناً منا بأن العلم الحقيقي هو ما ينفع الإنسان في دنياه وآخرته. ومن هذا المنطلق، يأتي اهتمامنا الكبير بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية كأساس متين لبناء شخصية متوازنة ومتكاملة.

في المبنى الجديد، ستجدون بيئة تعليمية متطورة تم تصميمها وتجهيزها وفق أحدث المعايير التربوية، مع الحفاظ على الأصالة والهوية الإسلامية. كما ستجدون فريقاً تعليمياً متميزاً من المعلمين والمعلمات المؤهلين تأهيلاً عالياً في تحفيظ القرآن الكريم وتعليم علومه.